logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:34 GMT

إسرائيل تستغل التوترات في سوريا ولبنان لتكريس معادلة الكونتونات؟!

إسرائيل تستغل التوترات في سوريا ولبنان لتكريس معادلة "الكونتونات"؟!
2025-11-22 14:58:29

لا يمكن التعامل مع الجولة التي قام بها رئيس الوزراء ال​إسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​ داخل الأراضي السورية، هذا الأسبوع، على أساس أنها تفصيل عابر، خصوصاً أنها جاءت بعد اللقاء الذي جمع الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع مع الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ في واشنطن، من دون أن يقود ذلك إلى الخطوة التي كانت منتظرة، أي توقيع إتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق، لا بل ان وسائل الإعلام العبرية تحدثت أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، بسبب تمسك ​سوريا​ بانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي سيطر عليها بعد سقوط النظام السابق.

في الأيام الماضية، بادر نتانياهو إلى الحديث عن أن من مصلحة سوريا التوصل إلى تفاهمات أمنية مع إسرائيل، لكنه شدد على أن الأخيرة لن تفرط في أمن حدودها، بينما كان الشرع قد أعلن، قبل ذلك، أن ​نزع السلاح​ في منطقة جنوب دمشق صعب التنفيذ، سائلاً: "إذا استخدمت هذه المنطقة المنزوعة السلاح كنقطة انطلاق لضرب ​إسرائيل​، فمن سيتحمل المسؤولية"؟.
إنطلاقاً من ذلك، تشير مصادر متابعة، عبر "النشرة"، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أراد، من خلال الجولة التي قام بها داخل الأراضي السورية، التأكيد على أن تل أبيب لن تقدم أي تنازلات في هذا الملف، خصوصاً في ظل التفوق العسكري الذي باتت تتمتع به على مستوى المنطقة، بغض النظر عما يحصل بين واشنطن ودمشق من إتفاقات، نظراً إلى أنها تعتبر الأمر قضية أمن قومي، لا بل أن العديد من المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا عن أن ما تقوم به من تحركات، هو من الدروس المستخلصة بعد عملية "طوفان الأقصى".

بالنسبة إلى هذه المصادر، تؤكد إسرائيل، في كل يوم، أن لديها مشروعاً واسعاً لن تتخلى عنه، لا بل ترى أن الفرصة مناسبة، في الوقت الراهن، للذهاب بعيداً في تنفيذه، لافتة إلى أن الساحة السورية هي المسرح الأساسي له، وهو يقوم على تقسيم دول المنطقة إلى كونتونات، طائفية وعرقية، تقدم نفسها على أنها الحامية لكل منها، كما يحصل مع الدروز في محافظة السويداء السورية، وتضيف: "في الأصل تسعى تل أبيب إلى تعزيز مخاوف الأقليات، وهي عمدت في الفترة الماضية إلى تنظيم مؤتمر خاص لهم في تل أبيب".

ضمن هذا السياق، ينبغي فهم التصريحات التي كانت قد أدلت بها مستشارة نتانياهو للشؤون الدولية كارولين غليك، التي تحدثت عن تغير في رؤية سكان المنطقة بشأن إسرائيل، لافتة إلى أن "الأقليات في المنطقة يرون فيها صديقة لهم أخيراً"، لكن الأبرز يبقى طرحها علامات إستفهام حول دور واشنطن، فيما لو نجحت السلطة الإنتقالية في دمشق في القضاء على الدروز، من خلال الإشارة إلى أن "الدور التالي سيكون الأكراد والعلويين، ثم نجد الجيش التركي في سوريا، فهل ستأتي ​الولايات المتحدة​ لإنهاء هذا الوضع"؟.

في هذا المجال، تعتبر المصادر المتابعة أن الأخطر في الطرح الإسرائيلي هو أنه يأتي في مرحلة تفكك سياسي وإجتماعي في المنطقة، حيث أنه ينم عن تفكير إستراتيجي داخل تل أبيب، يقوم على إستغلال الصدامات الداخلية، التي وقعت في سوريا والتي تدفع إليها هي نفسها في ​لبنان​، لتقديم نفسها الجانب القادر على تأمين الحماية لمن يحتاج لها، في ظل المشاكل التي يعاني منها البلدان والضغوط التي يتعرضان لها، من دون تجاهل التوترات الداخلية التي من المرجح أن تتصاعد أكثر في كليهما.

وتدعو المصادر نفسها إلى التوقف عند نقطتين فيما أدلت به غليك: الأولى السعي إلى تكبير الخطر التركي، بالرغم من أنها تدرك أن أنقرة لن تذهب إلى أي مغامرة مباشرة في الداخل السوري، إلا أن الهدف هو السعي إلى تعزيز مخاوف الأقليات بشكل أكبر، أما الثانية فهي طرح علامات الإستفهام حول الدور الأميركي، حيث أنها أرادت أن تقول أن تل أبيب هي الوحيدة الضامنة لتلك الأقليات.

في المحصلة، ترى هذه المصادر أن المشكلة الرئيسية تكمن بمواقف التي تعتبر نفسها فاعلة في سوريا ولبنان، نظراً إلى أنها لا تأخذ بعين الإعتبار مخاطر المشروع الإسرائيلي، فهي في دمشق لا تمارس الضغوط اللازمة لإقناع السلطة الإنتقالية في تغيير سلوكها، في حال كانت قادرة على ذلك أصلاً، بينما في بيروت تلعب دوراً في زيادة التوترات الداخلية، التي لن تصب، في نهاية المطاف، إلا في صالح تل أبيب.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الحسابات الواقعية تمنع الإنتحار
رئيس الجمهورية يرشح بول سالم لملف المفاوضات طوني بلير إلى لبنان: خطة استعمارية جديدة
«القوات» تعطّل أموال الإعمار
المشروع الأميركي – السعودي: نزع الشرعية عن المقاومة تمهيداً لفتنة داخلية! ابراهيم الأمين الثلاثاء 5 آب 2025 ليس بين الح
هل خسر الشرع «حلم» التطبيع مع إسرائيل؟
بعد تغيير رئيسها.. هل تنجح لجنة المراقبة في كبح جماح جرائم الـ.ـعـ.ـدو؟
مذبحة الطحين؛ غزة تبدع وتعلم الشعوب المقاومة والصمود. باي باي اسرائيل وامريكا لن نشتاق لكما. بيروت١٣٢٠٢٤ ميخائيل عوض حرب غ
الحرب الوجودية تنتج بجعاتها السوداء. باكستان تستعد، والنُّظم العربية تغفوا عميقاً!
محمد نور الدين : الوجه الثاني لـ«الانتصار»: تركيا تخشى «الفدرالية الكردية»
عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم السبت 02082025
انقسام داخلي على الزعامة: «الشعب الجمهوري» أمام المجهول آسيا محمد نور الدين الأربعاء 2 تموز 2025 المحكمة أرجأت قرارها ب
ورقة الإملاءات الأميركية لبنان وُزّع على الوزراء أمس المقترح الأخير الذي سلّمه المبعوث الأميركي توماس برّاك إلى لبنان، والذي
70 ألف دولار شهرياً مصاريف استجمام... وعقود وهمية وتنفيعات: لماذا يماطل القضاء في ملاحقة أمين سلام؟
الحوثي لواشنطن: لا نزال بالمرصاد صنعاء تنشر إحداثيات مطارات العدو
هل المقرات الحكومية ومرافق الدولة سوف تحمي المدنيين في الحرب القادمة؟
مبدأ توزيع الادوار بين الولايات المتحدة وحكومة العدو في الملف الايراني..
الهوية والسيادة رؤية الشيخ نعيم قاسم وأبعادها في تشكيل ملامح المجتمع اللبناني
استنزاف الموارد الاقتصادية اليمنية لعبة العمالة والنهب على حساب معاناة الشعب وكرامة الوطن
البناء: دي فانس لتثبيت وقف النار في غزة… وفتح طريق مشاركة مصر وتركيا وقطر
الاخبار : «إنزال» إسرائيلي في كفرشوبا المحرّرة: تكريس «حرية الحركة» في البرّ أيضاً
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث